الدراجات الكهربائية تغزو شوارع المدن العربية – حل اقتصادي وبيئي مستدام
الدراجات الكهربائية في المدن العربية
في ظل الارتفاع المتواصل لأسعار الوقود وتزايد الازدحام المروري في المدن العربية الكبرى مثل الرياض، جدة، دبي، القاهرة والدار البيضاء، باتت الدراجات الكهربائية بديلاً ذكيًا وعمليًا للمركبات التقليدية.
دعم الحكومات
بدأت العديد من الحكومات العربية بدعم التنقل الأخضر. فقد أعلنت السعودية ضمن “رؤية 2030” عن خطط لتشجيع استخدام المركبات الكهربائية، كما دشّنت الإمارات محطات شحن عامة للدراجات والسيارات الكهربائية.
التكلفة والكفاءة
تستهلك الدراجة الكهربائية تكلفة تشغيلية زهيدة، إذ يمكن شحن البطارية بالكامل بأقل من دولار واحد، لتقطع مسافة تتجاوز 60 كيلومترًا، دون انبعاثات كربونية أو ضجيج.
المميزات والتوافر
تتوفر الآن في الأسواق نماذج مزودة بأنظمة فرامل مزدوجة، بطاريات ليثيوم طويلة العمر، ونظام أمان ضد السرقة. كما توفر بعض الشركات ضمانًا لمدة عامين وخدمة ما بعد البيع.
نمو القطاع
من المتوقع أن يشهد قطاع التنقل الكهربائي نموًا بنسبة 35% في الشرق الأوسط بحلول عام 2027، مدفوعًا بالطلب المتزايد على خيارات تنقل صديقة للبيئة.